قال الفرنسي برنار سيموندي مدرب المنتخب الأولمبي القطري بأن البطولة الخليجية الثالثة للمنتخبات الأولمبية (تحت 23 عاما) التي ستحتضنها الدوحة الأسبوع المقبل تعد أفضل فرصة له وللاعبين من أجل مواصلة الاستعداد للتصفيات المؤهلة إلى دورة الألعاب الأولمبية المقررة عام 2012 بلندن.
وأكد سيموندي في تصريحات لوكالة الانباء الالمانية أن الفترة الحالية تشهد جهودا كبيرة من أجل تجهيز اللاعبين بدنيا وفنيا لهذه البطولة ، وقال "صحيح أن البطولة الخليجية لمنتخبات تحت 23 عاما لها طابع ودي ، لكننا نعتبرها بطولة مهمة للغاية لنا لأنها ستضعنا وجها لوجه مع منتخبات مشاركة في تصفيات الأولمبياد والاحتكاك معها سيفيدنا كثيرا في المستقبل.. سنتعامل بكل اهتمام مع البطولة الخليجية حتى نجهز أنفسنا للتصفيات ونقيم عملنا.
وأضاف "قبل خوض البطولة سنواجه المنتخب الإماراتي وديا وهذه المباراة ستكون بهدف تحديد ملامح التشكيل وتجربة الجوانب التكتيكية التي نريد اعتمادها في المباريات الرسمية".
وعن أهدافه في هذه البطولة ، قال سيموندي "لا شك في أن تحقيق الاستفادة هو هدفنا الأول والأخير ونرغب بشدة في الظهور بوجه متميز.. لدينا أهداف سنسعى للوصول إليها ونستغل هذه الفرصة الذهبية خير استغلال ومن المهم لنا أن نحقق انتصارات مقنعة تفيدنا على الأقل من الناحية المعنوية".
وحول مجموعة الفريق في التصفيات الأولمبية ، والتي تضم كوريا الجنوبية والسعودية وعمان ، قال المدرب الفرنسي "إنها مجموعة قوية وكل منتخب لديه فرص سيدافع عنها بكل قوة.. منتخب كوريا الجنوبية قطع أشواطا كبيرة من التطور وصار أحد أقوى منتخبات القارة وسيكون المنافس الأصعب لنا في التصفيات ، والمنتخب السعودي أيضا يمتلك قاعدة متميزة من الشباب الذين يجمعون بين الخبرة والفنيات ، وأيضا المنتخب العماني الذي شاهدت بعض مبارياته ولمست لديه إيجابيات كثيرة وستكون فرصنا متساوية مع هذين المنتخبين الخليجيين لأن المستويات متقاربة وطريقة اللعب لا تختلف كثيرا".