من مباراة اليابان وأميركا في كأس العالم للسيدات 2011
قالت أول سيدة تعين عضوا في اللجنة التنفيذية بالاتحاد الاوروبي لكرة القدم في مقابلة مع رويترز إن منافسات السيدات تبقى خالية من بعض عادات السلوك السيء التي تفسد منافسات الرجال.
وقالت كارين إسبيلوند إنه رغم نجاح كأس العالم للسيدات التي اختتمت مؤخرا في المانيا بتتويج اليابان باللقب بعد معدلات عالية للمشاهدة التلفزيونية واثارة في المباريات وبيع كل التذاكر في بعض المباريات توجد بعض الأمور المقلقة بشأن خسارة اللعبة لتميزها المتعلق باللعب النظيف.
وسقطت ثلاث لاعبات من منتخب كوريا الشمالية في اختبار للمنشطات وكانت هناك اعتراضات بداعي اشراك غينيا الاستوائية للاعب ذكر خلال التصفيات الافريقية فيما تعتبر البرازيل الاستثناء الوحيد لما يتردد عن غياب القوة البدنية في المباريات.
وقال الاتحاد الافريقي لكرة القدم في وقت سابق إنه سيحقق في الاعتراضات ضد منتخب غينيا الاستوائية الذي تأهل لكأس العالم لكنه لم يعلن أي نتائج بعد ذلك.
وقالت إسبيلوند التي دعيت من الاتحاد الاوروبي للانضمام للجنة التنفيذية وتسلمت منصبها في الشهر الماضي "بطريقة ما هذا يظهر ان منافسات السيدات في كرة القدم اصبحت أكثر جاذبية فيما يتعلق بأهمية الفوز والتميز."
واضافت "من ناحية أخرى فان هذا تطور مؤسف للغاية ونحن في حاجة إلى إيقاف ذلك قبل أن ينتشر."
لكن إسبيلوند التي شغلت منصب الأمين العام بالاتحاد النرويجي لمدة عشر سنوات قالت إن الأجواء في منافسات السيدات تبقى أفضل كثيرا من نظيرتها في مباريات الرجال.
وقالت إسبيلوند "الأجواء في منافسات السيدات مختلفة إذ تكون المنتخبات في نفس الفندق ولا يمكن تصور حدوث ذلك في منافسات الرجال.. اعتقد انه على السيدات تجنب التعلم من الرجال وينبغي ابقاء الوضع الحالي واحترام اللعب النظيف واحترام المنافسين."
وأضافت "من السهل على الحكم ادارة مباريات السيدات لأن اللاعبات لن تحاولن الحصول على رمية تماس بغير حق كما انهن يحترمن التحكيم.. هناك الكثير من النتائج التي تترتب على مباريات الرجال وهناك ايضا الكثير من الأموال. معظم منافسات السيدات من أجل الألقاب وشرف التتويج وليس من اجل المال وهذا قد يكون من أسباب السلوك المختلف."
ورغم نجاح كأس العالم وزيادة الاهتمام على مستوى الناشئات ترى إسبيلوند ان المعاناة تبقى مستمرة في جذب شركات راعية وبيع حقوق البث التلفزيوني وقالت إنه لا يوجد حل سهل لهذه المشكلة.