اعتقلت السلطات التركية اليوم ما لا يقل عن خمسة أشخاص في ثالث حملة اعتقالات عقب فتح التحقيق في فضيحة التلاعب بنتائج مباريات كرة القدم.
وشملت موجة الاعتقالات الأخيرة كل من نائب رئيس نادي فناربخشة مراد أوزايدينلي والمدير التنفيذي لنفس النادي حسن سيتينكايا وجان آرات لاعب بلدية اسطنبول، ومدافع سيفاسبور إلهان سيليكاي والحكم السابق ظافر أوندر إيبك.
وبالمثل تم استدعاء نائب رئيس نادي طرابزون سبور نيفزات صقر، ولاعبين اثنين من فريق أنقرة جوجو والحارس السلوفاكي ستيفن سينيكي للتحقيق أمام الشرطة.
وكان الاتحاد التركي لكرة القدم قد أعلن الاثنين الماضي عن إرجاء موعد انطلاق الدوري المحلي إلى حين إحراز تقدم في عملية التحقيق في فضيحة التلاعب التي غطت على الموسم الماضي.
وقرر مسئولو الاتحاد بدء الدوري في العاشر من سبتمبر/أيلول بدلا من الخامس من الشهر المقبل. ويواجه فريق فناربخشة بطل المسابقة الموسم الماضي إمكانية التجريد من اللقب والهبوط إلى الدرجة الثانية بعدما واجه اتهامات بدفع مبالغ مالية كرشوة للاعبي الفرق الأخرى لتحقيق نتائج متفق عليها سلفا.
ويعتبر فريق بشيكتاش متهما أيضا في ذات الفضيحة مما دفع مسئوليه إلى إعادة الكأس المحلية التي توج بها إلى الاتحاد التركي لحين البت في شبهة وجود تلاعب في المباراة النهائية التي فاز فيها على بلدية اسطنبول بركلات الترجيح.
وبناء على ذلك، تم تأجيل مباراة كأس السوبر التركية بين بشيكتاش وفناربخشة التي كان مقررا إقامتها في 31 من الشهر الجاري.
ويعتبر فريق جلطة سراي الوحيد من بين الأندية الكبرى في تركيا الذي لم يتهم في الفضيحة التي طالت أيضا فريق طرابزون سبور وصيف الدوري.يذكر أن لائحة الاتهام تضم مسئولين بالأندية ولاعبين ومدربين وحكاما.