يخطو المنتخب المصري للشباب أولى خطواته اليوم في بطولة كأس العالم الثامنة عشر للشباب المقامة في كولومبيا بمواجهة غاية في الصعوبة أمام المنتخب البرازيلي ضمن لقاءات المجموعة الخامسة بالبطولة التي تضم معهما منتخبي النمسا وبنما.ويدير اللقاء الذي يقام بمدينة بارنكيا طاقم تحكيم تركي بقيادة كينيت كيكر.
ويأمل المنتخب المصري في تحقيق نتيجة إيجابية تساهم في تعزيز فرصه في بلوغ الدور الثاني للبطولة.ومن المقرر أن يخوض المنتخب المصري بزيه الأحمر وفق ما تم الإتفاق عليه خلال الإجتماع الفني الذي يسبق اللقاء على أن يخوض المنتخب البرازيلي المباراة بزيه الأصفر التقليدي.
يدخل المنتخب المصري اللقاء وهو على علم تام بقيمة المنتخب البرازيلي المرشح الدائم لأي بطولة يشارك فيها.وسيكون على نجوم الفريق ومديرهم الفني ضياء السيد التعامل مع اللقاء بحذر شديد لأن أي مغامرة غير محسوبة أمام فريق في حجم البرازيل قد تكلف الفريق الكثير في بداية مشواره.
على المستوى الفني نجح ضياء السيد في إعداد الفريق بشكل جيد رغم المغوقات العديدة التي واجهته بداية من رفض الأندية المصرية وفي مقدمتها الأهلي والزمالك السماح للاعبيهم بالإنضمام لمعسكر ات الفريق الإعدادية قبل البطولة إلي جانب تعرض اللاعب رامي ربيعة أحد أعمدة الدفاع في الفريق لإصابة مفاجئة حرمت الفريق من جهوده في هذه البطولة.
وعلى الرغم من الظروف التي تعرض لها المنتخب المصري إلا أنه لا يزال قادراً علي تحقيق المفاجأة في مباراته الإفتتاحية في ظل إمتلاكه لعدد من المواهب التي ينتظرها مستقبل واعد وفي مقدمتهم الحارس المتألق أحمد الشناوي الذي يحظآ بإهتمام كبير من وسائل الإعلام التي رشحته للإحتراف في أكبر الأندية الأوربية بعد أن شاهم بشكل كبير في تأهل الفريق للبطولة.
كما يضم الفريق أيضا أحمد حجازي لاعب الإسماعيلي الذي يشارك في النهائيات العالمية للمرة الثانية علي التوالي و كذلك ظهير الأهلي الأيسر أيمن أشرف الذي تواجد هو الأخر في قائمة الفريق بمونديال 2009 ولاعب الزمالك عمر جابر الذي الذي تألق مع فريقه طوال الموسم الماضي في مركز الظهير الأيمن.
ويبرز في خط وسط الفريق اللاعب محمد النني نجم المقاولون الذي أصبح محط أنظار قطبي الكرة المصرية الأهلي والزمالك لضمه في الموسم المقبل،ومعه زميله في الفريق محمد صلاح الذي يشكل قوة هجومية بمهارته العالية ومن أمامه مهاجم الزمالك محمد إبراهيم و الذي يلعب بجوار محمد حمدي هداف الفريق في نهائيات جنوب إفريقيا برصيد هدفين.
معنويا تمكن الجهاز الفني للفريق في شحن معنويات نجومه لخوض هذه المواجهة الصعبة باسترجاع ذكريات الأداء المميز لمنتخب الكبار أمام البرازيل في كأس القرات الأخيرة بعدما شاهد مع اللاعبين هذه المواجهة وهو ما كان له كبير الأثر في زرع الثقة والحماس في نفوس اللاعبين.
في المقابل وعلى الرغم من غياب نجم المنتخب البرازيلي نيمار حديث العالم في الوقت الحالي فإن السمبا البرازيلية تبقي كالعادة مرشح قوي للفوز بالبطولة ويزيد من هذه الترشيحات أن البطولة مقامة في قارة أمريكا الجنوبية حيث يتعود نجوم الفريق على الأجواء هناك.
ويمثل النجم فيليب كوتينيو نجم وسط إنتر ميلان القيمة الأبرز في صفوف السامبا البرازيلية خلال هذه البطولة إلى جانب آلان باتريك نجم وسط شاختار دونتسيك الأوكراني وهما الوحيدان اللذان يلعبان في أوروبا في وقت يعتمد فيه فرانكو ناي المدير الفني للسامبا على تشكيلة من العناصر المحلية.