قررت لجنة الاستئناف التابعة للاتحاد الأوروبي لكرة القدم "ويفا" اليوم خفض العقوبة الموقعة على المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني لفريق ريال مدريد الإسباني من خمس إلى ثلاث مباريات، مع استمرار قرار مراقبة سلوكه لمدة ثلاثة أعوام.
وكان مورينيو قد امتثل لعقوبة الإيقاف لمباراة واحدة فقط في إياب نصف نهائي النسخة الماضية لبطولة دوري أبطال أوروبا أمام غريمه برشلونة، ومن المقرر أن يغيب عن مقاعد التدريب خلال المباراتين الأوروبيتين المقبلتين للريال.
وخفضت اللجنة العقوبة لحسن سير وسلوك المدرب البرتغالي في الفترة الاخيرة، لكنها أبقت على تغريمه 50 ألف يورو بجانب تغريم النادي الإسباني 20 ألف يورو.
وكانت اللجنة التأديبية بالويفا قد قررت في السادس من مايو/آيار الماضي معاقبة مورينيو بالإيقاف لمدة خمس مباريات بعد ما بدر منه من هجوم شرس على الاتحاد واعتراضه غير اللائق على الحكم الألماني فولفجانج شتارك.
وتعرض مورينيو للطرد في مباراة الذهاب للدور نصف النهائي لبطولة دوري الأبطال الأوروبي بمعقل فريقه سانتياجو برنابيو أمام الغريم اللدود برشلونة والتي خسرها بهدفين، بعدما اعترض على قرار الحكم شتارك بإشهار بطاقة حمراء مباشرة في وجه المدافع بيبي، لكن تبين بعد ذلك أن المخالفة التي ارتكبها بيبي ضد الجناح البرازيلي داني ألفيش غير صحيحة ولم تستوجب أكثر من الإنذار.
واستندت العقوبة إلى خرق مورينيو لقواعد السلوك الرياضي التي يسنها الويفا، إلا أن المدرب ومن خلفه ريال مدريد استأنفا العقوبة.واعتبرت العقوبة سارية بالفعل بعد حرمانه من قيادة فريقه من مقاعد التدريب بملعب كامب نو معقل غريمه الكتالوني في إياب دور الأربعة.