يبدو نادي توتنهام الإنجليزي لكرة القدم وكأنه في طريقه لمواجهة مشكلة جديدة بعدما أصبح المدافع مايكل داوسون ثاني لاعب مهم بالنادي يفكر في الرحيل عن صفوفه.
وذكرت صحيفة "صن" البريطانية اليوم الأربعاء أن داوسون يشعر بالغضب الشديد تجاه دانييل ليفي ، رئيس مجلس إدارة توتنهام ، بسبب منح اللاعب زيادة "مثيرة للسخرية" في راتبه رغم انضمامه إلى منتخب إنجلترا بما يدل على أهمية اللاعب.
ونقلت الصحيفة عن مصدر من داخل نادي توتنهام القول: "يشعر مايكل بأنه لا يلقى التقدير الذي يستحقه. فقد قدم له ليفي زيادة مثيرة للسخرية . يشعر مايكل أنه أثبت قيمته في توتنهام وأنه أصبح أحد أهم لاعبي الفريق .. وكانت هذه طريقتهم لمكافأته على ذلك".
وحتى بعد زيادة راتبه بخمسة آلاف جنيه إسترليني ، فمازال راتب داوسون الأسبوعي دون40 ألف إسترليني (8ر63 ألف دولار) أي أقل بكثير من رواتب باقي اللاعبين المخضرمين بتوتنهام.
تأتي مشكلة داوسون مع مواجهة توتنهام معركة محتدمة مع نجم خط وسطه الكرواتي لوكا مودريتش الذي يسعى للرحيل عن النادي ، والذي اتهم ليفي بالفعل بأنه نكص وعده معه بالسماح له بالرحيل في حال تلقيه عرضا جيدا.
لعب داوسون /27 عاما/ أكثر من 200 مباراة مع توتنهام منذ انضمامه لصفوف الفريق قادما من نوتنجهام فورست في عام 2005 ، وانضم المدافع الدولي إلى المنتخب الإنجليزي العام الماضي حيث لعب أربع مباريات مع منتخب بلاده حتى الآن.
كان داوسون مدد عقده مع توتنهام بخمسة أعوام في عام 2010 ولكنه طالب ناديه بتحسين شروط عقده خلال الأشهر القليلة الماضية ، ومع عدم استجابة توتنهام لمطالب داوسون بما قد يرضي اللاعب، ربما ينتهي به الأمر إلى محاولة الرحيل عن صفوف النادي مثل مودريتش.
